Buy with 650 EGP and get free shipping all over the country
 
                         محمد الزين
                                    محمد الزين
                                
                            
                            أيها السالكون دروب المحبة أيسعكم أن تحملوا قلباً هزيلاً ما زال يتعثر في الطريق ليكمل السير و ينجو ؟!
فقد علم آنفاً أن من سار بروحه و كف ألسنة التساؤل والاعتراض كأن جزاؤه بأن يكون (قاب قوسين أو أدنى) و من سار ببدنه واختلفت نواياه كتب عليه (اليوم ننجيك ببدنك).
اعلم يا فلب أن طريقهم لا محطات في منتصفه . إما فلاح و نجاة وظفر أو طمس و هلاك و سقر (وما أدراك ما سقر)؟.
لذلك كان السالكون الصادقون يتبلغون الزاد في سيرهم وكان زادهم تقوي الله وصدق التوجه وصفاء القلب.
Read Now