اشتري بي 650 ج او اكثر واحصل على شحن مجانا في جميع انحاء الجمهورية
فبادرتهُ للوهلة الأولي - وقبل أن يتفوه بكلمةٍ - قائلاً: كأنك تُخاطبني داخل محرابك الأبيض الشفاف وكأن أشعَّة الضوء الباهرة المنعكسة من ذاتك تنساب بين ثقرات الخيوط مغادرةً ذاتك متخطيةً الأميال والقارات لتتصل بذاتي مخترقةً حُجبي لتنسكب فيَّ دون إستئذان، قال بلسان العارف المتيقين وكيف عرفتَ ذلك؟
قُلتُ بمنطق روحه التي حلَّت في شبحي وقتئذٍ:
وهل تخفى حالُ الأشباح عن وعي الأرواح؟!!
أقرا الان