عجوز في الثلاثين

باسم المهدي

"فاروق نجم الدين، ذلك الرجل الذي كان الجميع يحسده على نجاحاته وحياته المثالية، وجد نفسه فجأة غارقًا في أعماق أزمة نفسية لم يتوقعها.
فخلف القناع الذي كان يرتديه، كان هناك رجل يصارع دواخله، يكشف عن أسرار مظلمة كانت تختفي خلف ابتسامته.
لم يكن يتصور أنه سيصبح زائرًا منتظمًا لعالم العلاج النفسي، حيث يكشف عن أعمق خفاياه وأسراره.
ولكن المفاجأة الأكبر كانت وجود شخص يستمع إليه في جلساته العلاجية، وكأن حياته قد تحولت إلى مسرحية ، فمن هو هذا الشخص الذي يتنصت عليه؟ وما هي الأسباب التي دفعته لذلك؟