Buy with 650 EGP and get free shipping all over the country
فلما حل عليه الليل أسند ظهرهُ إلى شجرة وقد كان خائفاً يترقب الأخطار، فمكث قليلاً فما لبث أن نام من شدة الإرهاق ثم استيقظ فجأةً بسماعهِ حركةً بين الأغصان ليست بالبعيدة، فحبس أنفاسه وأمسك ببندقيته وكانت البندقية جاهزة للإطلاق فقد بدأ تجهيزها من حين دخوله الغابة، وبعد حمله للبندقية مكث خلف الشجرة دون حراك فهو لا يستطيع تحديد مكان الخطر بالضبط نظراً لشدة الظلام، فأصبح الآن «مساعد» يتعامل مع الموقف فقط بحاسة السمع، ومكث يستمع إلى أن بدأت الحركة بين الأشجار القريبة منه.
Read Now