Buy with 650 EGP and get free shipping all over the country
عادت الكهرباء التي لم تنقطع سوى لأقل من دقيقة، وظهرت تفاصيل أكثر لذلك الكيان المخيف ذو الطابع البشري. المشكلة كانت تكمن في مادته السوداء من رأسه حتى أخمص قدميه، لا يمكنك رؤية ملامحه، أو تحديد جنسه، أو وصفه بأي شيء سوى أنه كيانٌ شديد السواد، شاهق الطول. كان يقف أمام الأم في ثبات للحظات مرت كالدهر، حتى أخفض رأسه فجأة، وخرج صوتٌ لا يُسمع وإنما يُقحم في آذن ورأس المتلقي قائلًا: «لا أريد سواه».