التدريس الإبداعي وفق برامج الذكاء الاصطناعي

د. محمد عبد المقصود عامر

يعد التعليم عبر برامج الذكاء الاصطناعي أسلوبا حديثا من أساليب التعلم في ظل ثورة صناعية لها ملامح تتميز بالسرعة والعمق والدقة والمعرفة مع توفير الوقت والجهد، مما يتطلب منا إعداد الأجيال القادمة وضرورة تمكينهم من تطبيقات التكنولوجيا وربطها بواقعهم الحياتي، @ويعتبر الذكاء الاصطناعي من أهم المجالات التي ستعتمد عليها التكنولوجيا في المستقبل. وأشارت العديد من الدراسات التربوية إلى أهمية تضمين تقنيات الذكاء الاصطناعي في المناهج لما لها من دور في تنمية قدرات ومهارات المتعلمين وإعدادهم للمستقبل عبر تمكينهم من مهارات الابتكار، من أجل تحقيق نتائج ومشاريع لها أثر على واقعهم ومستقبلهم من خلال وسائل تقنية وابتكار برامج تعليمية حديثة، وتصميم مواقع عبر برامج الذكاء الاصطناعي لتنمية مهارات التفكير العليا.  @مما يجعلنا نؤكد على أن التدريس فن يحتاج إلى أدوات، أدواته هي الاستراتيجيات المبنية على أحدث التقنيات، ومن أحدثها الذكاء الاصطناعي، وبتطبيق هذه الاستراتيجيات يتحول المنهج الى مشاريع لها اثر. حتى وان كان فقيرا في محتواه يصبح غنيا بطرق تدريسه وأساليب تناوله@