اشتري بي 650 ج او اكثر واحصل على شحن مجانا في جميع انحاء الجمهورية
لم تعُد "آن" الفتاة الصغيرة ذاتها التي كانت عليها مُنذ سنين عِدّة، تغيّر كل شيءٍ من حولها، المُرتفعات الخضراء أصبحت مكانًا للزيارة كُل حينٍ بعد أن كانت بيتها وموطنها، أصدقاء الطفولة الرائعون باتوا الآن نساءً كبيرات يتحملنَّ مسئوليات أهم في حياتهن، أحلامها وخيالاتها التي لطالما عاشتها في أرجاء أفونليا تحولت الآن إلى حكايا تسردها لأطفالها قبل النوم.
انتقلت الفتاة المشاغبة من المرحِ والضحك إلى الكِبَر ومهام الأمومة، وبعد أن أحبت منزل أحلامها قرر القدر أن يأخذها بعيدًا للعيشِ في منزلٍ جديد، منزلٌ صاخبٌ بضحكات وقصص أطفالها، أولئك الملائكة الذين منحهم الرب لها لكي يكونوا حقيقةً حيّة على وجودها.
"آن" تمر بخريفِ عمرها هذه الفترة، ولكن عاطفتها وحنو قلبها لا يزالان بداخلها كأنها ابنة العشر سنوات ذاتها، والحين هي تشارك هذه العاطفة مع أبنائها كأمٍ ومع "غيلبرت" كحبيبٍ وزوج، لتسرد لنا يومياتها كسيدةٍ مسئولة.
أقرا الان