اشتري بي 650 ج او اكثر واحصل على شحن مجانا في جميع انحاء الجمهورية
تجولت في طرقات المقابر لعلني أجد زائرين أو عملًا، لكني لم أجد أيًا منهما، لاحظت أثناء تجولي نظرات موجهة إليّ بعضها غاضب والبعض مشمئز، كنت دائمًا أرى تلك النظرات في عيونهم، وكنت أتعجب لمَ ينظرون إليّ بإشمئزاز وغضب؟ بت الآن أعرف سببها ولست غاضبًا منها، وددت أن أعلن غضبي واشمئزازي معهم، وأن أبوح بما يختلج قلبي وعقلي ورفضي لما يفعله، لكني لملمت شعور الخزي والغضب بداخلي لأعود لبيتي وأختبىء فيه من نظراتهم.