اشتري بي 650 ج او اكثر واحصل على شحن مجانا في جميع انحاء الجمهورية

هاتف من الأندلس

علي الجارم
ج.م150

من قال إن الإنسان يحيا حاضره فقط؟ أليس الحاضر من الماضي؟ أليس التذكر كما النسيان فطرة في الإنسان؟ هل يوجد إنسان خارج الزمان؟! هل يجد الإنسان بدًّا من الحنين إلى الماضي واسترجاع الذكريات؟

في هذا العمل يسترجع الشاعر الكبير علي الجارم ذكريات الحضارة الإسلامية الأندلسية فوق أرضية تاريخية روائية، حيث ينسج الجارم من الأندلس، ذلك الفردوس المفقود، خيوط روايته زمانًا ومكانًا أحداثًا وأشخاصًا، وقد جاءت الرواية لتروي لنا حياة الشاعر ابن زيدون في الأراضي الأندلسية، والذي قدرت له الأقدار أن يكون خطيبًا لـ«ولادة بن المستكفي»، وأن يعمل وزيرًا وكاتبًا لابن جهور، ولكن الرياح تجري بما لا تشتهي السفن، فبعد أن كان ابن زيدون فتى الأندلس المدلل، المقرب من القصر، دارت عليه دوائر الحاقدين والحاسدين، فبدءوا يكيدون له المؤمرات والدسائس، فانهالت عليه المشكلات من كل جانب، ويروي الجارم هذه الرواية بأسلوب فني متميز، ولغة بديعة تدل على إمساكه بناصية اللغة وتطويعه لها.

التصنيف رواية
النوع ورقي
اسم الكاتب علي الجارم
اسم دار النشر تفاصيل للنشر و التوزيع
سنة النشر 2024
عدد الصفحات 220
اكتب تعليقك