اشتري بي 650 ج او اكثر واحصل على شحن مجانا في جميع انحاء الجمهورية
كنت جالسة منزوية فى زاوية الحجرة ، ركبناي إلى وجهي أراقب بعينين متسعتين حمسهما الفضول ، أتابع خيالات المدى تنسحب الىالحجرة. من نظرات السيدات الجاليات فى صمت كصمت الموتى ، يتابعن أمي التى شرعت فى فتح عينيها المغلقتين يحواطهما سواد التعب ، أمالت رأسها تتطلع فى وجه وليدها الصغير الراقد فى صمت مسدول الأوصال جنبها ، و ما أن وقعت عليه حتى انقلبت شحنتها فى الحال ، و ركب الفزع على كتفيها ، فقامت تعادل متكاملة على نفسها و ألم اسفل بطنها ، هرعت إليها جدتي فأسندتها و عاونتها القابلة ، أرادت أن تتفحص وليدها ، فكت طيات اللفائف من حوله فأنفطر باكيا عينت عيناها بذعر على وجهه الذي كان يشهق و يزفر من ثقبين فوق فمه ، ربتت جدتي على ظهرها مواسية ، بينما القابلة قالت معوية "هي مشيئة الرب"