اشتري بي 650 ج او اكثر واحصل على شحن مجانا في جميع انحاء الجمهورية

" مصطفى نزيه " هل هي شخصية حقيقة ام خيال "

" مصطفى نزيه " هل هي شخصية حقيقة ام خيال " 

كتبت : شهد طارق 

” أحمد الصاوي” الكاتب الذي يبلغ من العمر واحد وعشرون عامًا، المُلقب ب ” البشكاتب” .


بدأ “أحمد الصاوي” في عمر التاسعة عشر عامًا بنشر أول رواية له والتي تحمل عنوان “آلتشك ڤيمديد | الآلة الكاتبة ” ونُشرت عن طريق دار الهدف للنشر والتوزيع كأول ظهور لها بمعرض القاهرة، لم ينسى عندما حصل على تقييم تعدى 85 ٪، ومن دفعه لهذه الخطوة أحد أصدقائه الذي هو حاليًا صاحب دار ونس للنشر و التوزيع ” علي إيهاب”

لم ينسى ذكر الداعم الأول له في كل خطوة وهي والدته، وهي من ساعدته لتحقيق أول خطوة في طريق نجاحه ومازالت.


رغم خطوته الأولى التي كانت في سن التاسعة عشر ولكن بدأت تخطو حروفه قبلها ب 6 سنوات وكانت في المجال الاجتماعي و روايته الأولى كانت تحمل لون الفانتزيا، وذكر أنه في الوقت الحالي يُفضل الكتابة في هذه الألوان ” البوليسي، الرعب، الفانتزيا” ، ولكن حاليًا يهتم بالمجال الاجتماعي والذي لا يخلو طريقه قضايا مصطفى نزيه البوليسية. 
وبالطبع لم يخلى من العقبات في هذا الطريق المثمر وكانت أشهر العقبات ” عدد المتابعين وأحياناً الواسطة”.


ونأتي هنا الى اهم الشخصيات التي يعمل عليها في إحدى القصص البوليسية والتي تدعى بقضايا ” مصطفى نزيه” الشخصية الذي نسجها بخياله والتي تحمل اسم ” الموناليزا” وهنا كان لها معلومات حصرية فمثالًا من هو ” مصطفى نزيه”؟ قال :
– العميد المتقاعد من إدارة المباحث، له خلفية عريقة بلغة الجسد وعلم النفس والفراسة، والأهم والأولىٰ هو موهبته غير الشائعة أو الملحوظة بالإستبصار، نرجسي، متكبر، مغرور غالبًا، وله جانبًا من جنون العظمة، يشك دائمًا بالتعديلات التي تطرأ علىٰ أسلوبه بالعمل، ويفضل إتباع الإستفزاز لكشف حقيقة المتهم.
أول مرة كتبت عن مصطفىٰ نزيه كانت في رواية خصلة شعر.. من حوالي 3 سنوات لما كنت في السنة الأولىٰ في الكلية، وكان دوره منحصر علىٰ دور ضابط بيعطل البطل عن إستكمال تحقيقه غير القانوني بقضية قتل زوجته .


وعن سبب كتباته عن هذه الشخصية المثيرة :
– سبب كتابتي عن مصطفىٰ نزيه كان الأمل، كنت دخلت في فترة إكتئاب، وزمايلي قرروا يساعدوني، طلبوا مني أديهم حلقة أو فصل من أي رواية عندي، ووقع الاختيار على خصلة شعر اللي كنت مخلصها في الصف الثاني الثانوي، بعد تعديلات كثيرة طبعاً.
تغيير الشخصية مكانش كبير، بس تغيير الأحداث كان جذري.


الحلقة الأولى عجبت الناس وطلبوا إللي بعدها وإللي بعدها، وإللي إمتازت به القضية الأولى إلكترونياً من سلسلة خصلة شعر كان نهاية كل فصل فيها بسؤال ليک كمحقق معايا.
وأول قضية جابت تاني قضية، لغاية ما نزلت سبع قضايا بشكل كان وقتها غير قوي المستوىٰ، أو بمعنى أصح لا يرضيني بالمستوى الحالي اللي أنا عليه..
تم تعديل أول قضية إلكترونية لنزيه ونشرها من بضع شهور ، وتم تسجيل قضية أخرى صوتية ويسعى إلى تحويل " مصطفى نزيه " أيقونة خاصة ب " احمد الصاوي " .


سلسلة قضايا " مصطفى نزيه " لم تبدأ بموناليزا لتنتهي عند ذلك ، تبعها قضية " ذات الشعر الأبيض " والذي احدثت فارق بحياة " مصطفى نزيه " تتابع القضايا ل " جرافولوجي " وهي إحدى العلوم التي يتمتع بها في شخصيته ، وايضًا قضية " جودة عمران " تبعها ملف ملىء بالكثير وهو " الملف الأسود " وبعد غياب طفيف تكون عودة باهرة له مع قضية " حروب العصابات " واخيرًا يستعد البشكاتب خلال ايام لاطلاق " قضية الموسم "

وهكذا كان حديث الكاتب ” أحمد الصاوي” عن الشخصية الحقيقية التي يكتب عنها .

اما عن الداعمين له في الوقت الحالي وهم كُتاب أيضًا مثل” شهد طارق، مريم عبد الرحمن، سيف السرساوي، سهيلة علي، حسام حسن “والعديد من القارئين المميزين” حنين عمرو، إسراء سعد، إسراء محمد، سلمى محمد…..” والعديد لا حصر لهم.


وكان حلمه الأول والذي سيظل يسعى له هو إنشاء دار تسعى لتطوير قلم الشباب تعتمد فقط على الموهبة، ولديه مقولة ياليت الجميع يطبقها وهي ” تخلى عن اكتئابك في كتابك و إياك تتخلى عن كتابك في اكتئابك”.